يشدني الشوق اليك ويلفني
مثل كرة صغيرة انزلقت بمنحدر جليد
واخذت تتثاقل دونما عودة
ويزداد شوقي مكبرا "بأنفاسي
أهات الالم والحسرة
وتسألني ايامي عن لقاء؟
وتسألني اضلعي المسترحمة
لدقات قلبي المستجدية
هل من نهاية لهذا الشقاء؟
واستصرخك
كما الاوطان المستصرخة لابنائها المهجرين
مطلقة نداء الحنين
عبر ارتفاع اصوات تفجيراتها
التي طالما تكون في لحظات الصباح الاولى
محدثة عصف من الدماء والدموع
وتصريحات الاستنكار
واتهامات الهزيمة
وكأشلاء قتيل برئ
يتم تجميعها
اجمع هوسي وولعي ووجعي بك
واستنكر غربتك
واتهم وحدتي
مطالبة بأستحضارك
لاواصل معك سر الوجود
واكتب بعينيك اسم الوطن
ولأقدس بشفتيك نهر الخلود
وامحو بنبضك كل الشجن
ولارسم بيديك خارطة الحدود
والغي بحبك صراع الموت
ودفن الموتى دون كفن
بعدها وبكل تحد
وبلا ندم
نسجل سطور العشق
امام مليشيا العدم
94 مشاهدة
