يمكنك ذلك عن طريق استخدام الاستراتيجيات التالية:
إثبات الشخصية؛
وهنا لا بد من تحقيق وجودك وكيانك الخاص الذي فيه البصمة المميزة لك، واثبات الشخصية يتضمن:
- القدرة على الحوار والاستماع وتبادل وجهات النظر. وهنا وجودك يكون سبب للشعور بالراحة والأمن.
- القدرة على تقديم الدعم النفسي والمعنوي، حيث إن وجودك مع هذه الأسباب يجعل غيابك له أثر عميق على المحيط.
- امتلاك المعرفة التي من خلالها يمكن أن تكون مرجع في جانب معين أو جوانب مختلفة، وهنا قد تجعل الأشخاص من حولك يقولون لو انك (س) موجود لكنا تخلصنا من العناء الذي نحن فيه على سبيل المثال.
- التصرف بشكل طبيعي دون تصنع. وهذا الأمر يجعلك مقرب للآخرين بطريقة تجعلهم راغبين في التواجد إلى جانبك طويلا لأنك مصدر للراحة.
- ممارسة الإيجابية في القول والفعل؛ وهنا ستكون سبب في نقل الأثر للآخرين والشعور بالحاجة إليك في أوقات مختلفة.
- الابتعاد عن الانفعالية وتطوير مهارات الصبر والتحمل قدر الإمكان وضبط الذات والنفس.
- إظهار الجانب المرح؛ وهنا ستكون سبب في إضافة السعادة على الجو الذي تتواجد به مما يجعلك محط أنظار وتعلق من قبل الآخرين، بحيث يفتقدونك عند الغياب لأن جزءاً مهماً من يومهم قد غاب، وهنا لا بد أن تعلم أن السعادة والمرح أمر مفضل وسبب جذب لمختلف البشر على اختلاف مرجعياتهم فالحاجة للسعادة من الحاجات النفسية التي من خلالها يمكن مواجهة ضغوط الحياة.
مارس كل ما هو خارج عن المألوف؛
عندما تتواجد مع الآخرين حاول أن تشاركهم كل ما هو مميز عن طريق القول والفعل وحاول أن تنظم الفعاليات المختلفة التي تضفي جو جديد بحيث تخلص من هم حولك من نمطية اليوم العادي التقليدي، وهنا يكون غيابك سبب في الشعور بفقدانك لفقدان اختلاف جميل في اليوم.
قدم الاحترام والتفهم؛
التميز بالموضوعية والحيادية والابتعاد عن التميز ومعاملة الجميع بناء على مبدأ المساواة دون تفريق وإظهار تقبل التنوع والاختلاف وتطوير القدرة على التأقلم والتكيف مع الشخصيات كافة يجعل من الجميع يبحث عنك في حال غيابك فأنت تفهم الجميع وتحترم الجميع وأساس ارتكاز للجميع إن صح القول.
ولكن هنا لا بد أن تفرق ما بين الاحترام وتقبل الاختلاف وبين فقدان الثقة والشخصية وتدني تقدير الذات. لا تحاول أن تحقق الرضا للآخرين وتراعي الجميع وأنت تأتي على نفسك وتؤذيها، حتى لا تشعر مع الوقت أنك تظلم نفسك من أجل إسعاد الآخرين، حيث هذا الأمر سبب في أن تفقد القدرة على العطاء.
استخدم النقد البناء وابتعد عن إصدار الأحكام والتهم؛
دائمًا مارس التفكير النقدي وحاول التعامل مع المحيط بطريقة حكيمة، اترك الأثر الإيجابي الذي يجعلك محبب لا شخص مكروه.