هذه الأمور يتوجب أن تكون بين الزوجية وتسير بسلاسة دون أن يبقى يشعر كل واحد منهما أنه إن أراد من شريكه الآخر هذا الأمر وكأنه يحتاج الى تعب وضنك وتوسل، بل يجب أن يشعر كل طرف بحاجة الآخر له في هذا الأمر.
لذلك كنا نقول دوما وانطلاقا من النظرة الشرعية للزواج أن يتزوج أن يكون الزواج عن حب وقبول ورضا تام لأن ذلك مدعاة لأن يقبل أحدهما على الآخر بالعملية الجنسية برغبة وشوق وتذيب اي خلافات تظهر بينهما لانهما متفاهمين بهذه الجزئية.
وعليه فإن التحلي أولا بسلاح الصبر مع الشريك العنيد بالعلاقة الجنسية ويرفض ممارستها مهم ويرافقه الحوار والوصول لفهم سبب الرفض، فالرفض إحيانا أسبابه نفسية أو طبية عضوية لا يشترط دوما أن تكون كرها لك، فعليك ان تتفهمها وان تراجع مختصين نفسيين وطبيين للوصول لانهاء السبب، إلا ان كان في نهاية المطاف السبب هو رفض لشخص الطرف الآخر وعدم القرب منه فهذا أمر يحتاج حلا كبيرا لأن من مقاصد الزواج بشكل عام الانجاب والجنس فان اختفى من حياة الزوجين باتت حياتهما تعيسة.
54 مشاهدة
