كيف أتقبل حياتي كأنثى؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٢٥ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أول ما عليك فعله حتى تتمكني من تقبل نفسك كأنثى أن تعترفي بواقعك، في بعض الأحيان يكون الاعتراف بالواقع أمر صعب المواجهة، لكن قبول الحقيقة التي أنت عليها أمر يساعدك بشكل كبير على الشعور بالسعادة في الحاضر والمستقبل.

 وعليه يمكن العمل بشكل عملي وهادف مما يعني القدرة على اختيار الأحلام بحكمة ومساعدة الذات على تحقيقها وتقبلها، حيث أن عدم قبول الواقع الأنثوي الذي أنت فيه سبب في النظر إلى كل ما هو مستحيل وانتظاره، خاصة في حال وجود بعض المسببات الاجتماعية ضمن التقاليد والثقافة التي تمعنك من تحقيق بعض الأمور.

مارسي الصدق الذاتي؛ وهنا عندما تعترفين لنفسك بأفكارك الحقيقة وخاصة المسببة للرفض بالنسبة لك يمكنك التعامل معها ومع ما فيها من ردود أفعال وآثار، هذه الصراحة سبب في أن تتوقفي عن السلبية في التعامل مع المحيط ومع نفسك.

ومن ناحية أخرى سبب في أن تشعري بالكره لذاتك ولطبعتك الخلقية، في هذا الصدق ابحثي عن الإيجابيات مقابل كل فكرة سلبية عن الأنثى بشكل عام وبشكل خاص، وكوني موضوعية قدر الإمكان وابتعدي عن مقارنة نفسك بالآخرين، واعلمي أن ليس هنالك أي فائدة من مقارنة النفس بالأخرين دون حد طبيعي للمنافسة، وبدلا من مقارنة النفس بالآخرين حاولي التركيز على النفس مما سيحول الطاقة من خارجية إلى داخلية للشعور بالحرية الذاتية.

تحديد الدور الحقيقي؛ تخلصي من النظرة التي لا تتفق مع دورك وخاصة دورك الاجتماعي كأنثى في المجتمع وحاول أن تسألي نفسك عن الأسباب التي وصلت بك إلى هذا الرفض حتى تتمكني من التخلص من المسببات السلبية وتعززي المحيط الإيجابي الذي ينمي تقبل الذات، وهنا لا بد أن تكوني قادرة على الاعتراف بالأخطاء كفرصة للتعلم لا كفرصة للشعور بالإحباط، مما يساعدك على تنمية الثقة بالنفس وتقبل الذات الأنثوية.

حققي نجاحات؛ قد تكونين في محيط فيه الكثير من السيطرة والتحكم ولا تملكي القدرة على التعامل مع هذه البيئة ولكن هنا من أهم الأمور التي لابد منها أن تعملي على إثبات وجودك الخاص من خلال وضع أهداف ترين من خلالها قدرتك على الإنجاز والنجاح وإن كان على المستوى الشخصي، طوري ما لدك من نقاط قوة، وعالجي نقاط الضعف، انظري لنفسك بنظره جديدة ومفهوم جديد، وتعاملي مع مفاهيم المجتمع السائدة التي قد تكون سبب في أن تمتلكي نظره سلبية لحقيقة كونك أنثى، وهنا يمكن القول أن الكفاءة المكتسبة سبب في الشعور بالقدرة على الاعتماد على النفس وبالتالي ارتفاع الشعور بتقدير واحترام الذات وبتالي التقبل.

تخلصي من الخوف؛ في بعض الحالات قد تكون حقيقة كأنثى مليئة بالمخاوف من المحيط، حاولي البدء بمواجهة محاوفك الكثيرة، واجهي وحاوري وامتلكي القوة واعلمي أنك بما لديك من واقع فيه الكثير من القدرات التي يمكن من خلالها مواجهة الحياة، ويمكن هنا أن تتخذي أحد النساء نموذج وقدوة لك.

مارسي تفاصيلك الأنثوية؛ حاولي أن تقدمي لنفسك العناية الأنثوية التي تشعرك بذاتك الحقيقة واستمتعي في هذا الأمر قدر الإمكان وكرريه، إلى أن يصبح جزء من أجزاء حياتك اليومية، هذا الفعل في علم النفس يطلق عليه النبوءة المحققة لذاتها، حيث إنك بعد فترة من الزمن ستشعرين بأنك أنثى حقيقة وفتاه تستحق السعادة والرضا النفسي ويجب عليها أن تعيش حياتها بشكل يتسق مع واقعها.

لا تهتمي لآراء الآخرين؛ قد يكون لك ميول وتوجهات فيها نوع من الاختلاف ولا تتناسب وثقافة المجتمع المحيط، هنا حاولي إجراء التعديلات على ما لديك من توجهات بحيث تحافظين على حقيقة نوعك الجنسي وفي المقابل تحققين الأهداف التي تتسق مع الميول والتوجهات.

طوري القمية الوجودية؛ اعلمي بأن القيمية لكل إنسان لا تكمن في كونه ذكر أو أنثى وإنما تكمن في ما لديه من توجهات وميول وأفكار وقدره على تحقيق الخير والابتعاد عن الشر، كما أنه لا بد من العلم أن القدرة على الحياة لا تكمن في النوع الجنسي وإنما تكمن في القدرة على تطوير المهارات والقدرات، طوري هنا الأمل والتفاؤل في الحاضر وفي المستقبل، واعيدي ترتيب حياتك بناء على هذا المفهوم وطوعي ذاتك ونفسك لاكتساب كافة ومختلف المهارات في مختلف الجوانب لتثبتي لنفسك أنك قادرة وقوية وتستحقي العيش بالطريقة التي ترغبين فيها. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة