جميعنا كبشر أغلب حياتنا مربوطة بالمشاعر إن مررنا بتجربة صعبة أو فشل ذريع نجد أنفسنا نخاف أكثر والجرأة التي كنا نملكها بدأت تتلاشى تدريجيا . وهذا ما يحدث في حال الطلاق فعند مرور المرأة بتجربة زواج فاشلة و حظيت بفرصة جديدة للزواج تجدها تتردد في قبول العرض لخوفها بأن تتكرر التجربة السابقة .
ولكن ماذا عليها أن تفعل حتى تتخطى هذا التجربة ؟
أولا : من الطبيعي أن نمر في هذه الحياة بتجارب قد تكون ناجحة وقد تكون فاشلة وهو أمر طبيعي ليس لعيب في الإنسان .
ثانيا : السيدة المطلقة ليست الوحيدة التي مرت بتجربة الانفصال ، فوجود أشخاص حولها تعرضوا للانفصال وتزوجوا مرة آخرى قد يخفف خوفها .
ثالثا : بعض حالات الطلاق التي تحدث وعلى وعي من السيدة أن العيب والخطأ كان في الرجل وهي قدمت كل ما لديها ، فشعورها بأنها سعت وقدمت يعطيها الحق في التفكير بأنه يحق لها الزواج مرة آخرى و أنها ستكون سعيدة في زواجها الثاني ، فمن الطبيعي من يحسن النية ويقدم ما عليه أن يرد له الخير ولو بعد حين .
رابعا :ليست كل تجربة نمر بها مريرة كسابقتها
خامسا : أن تتعرف على الشاب فترة أطول حتى تتأكد من شخصيته وطباعه ، فحسن الاختيار والمعاشرة الاجتماعية قبل الزواج سيقلل من مشاكل الزواج .
سادسا :كتابة الأخطاء التي كانت في السابق لتفاديها في الزواج الثاني .
سابعا :عدم تقديم تنازلات كما في العلاقة السابقة فبعض التنازلات قد تزيد من مشاكل الزوجين .
ثامنا : مراقبة صفات الشخصية وتطويرها ومحاولة تحسينها فأحيانا تكون بعض العيوب في الشخصية سببا في المشاكل بين المتزوجين .
الزواج تجربة كما التجارب اللآخرى في هذه الحياة قد تكون قابلة للنجاح أو للفشل ولكن لا نضع اللوم على فكرة الزواج بحد ذاتها أنها تجربة فاشلة و إنما اختياراتنا أو طبائعنا هي السبب في إفشال مؤسسة الزواج .