كيف أتغلب على الآثار النفسية السلبية علي كفتاة الناتجة عن تأخر زواجي

1 إجابات
 
الكثير من الفتيات اللواتي يعيشون هذا الظرف بتأخر الزواج وبالإضافة إلى الضغوطات النفسية التي تتعرض لها الفتاة من مجتمعها أو من أهلها وحتى صديقاتها المتزوجات فكيف لها أن تتغلب على هذا الأمر وهذه الضغوطات:
  • حب الذات: بغض النظر تزوجت الفتاة أم لم تتزوج لن يضيفها الزواج سعادة أو قيمة أكبر الفتاة هي بنفسها من تستطيع أن تعطي قيمة لذاتها وتحب نفسها أكثر وأكثر فحب الذات وتقديرها لن يشعر الفتاة بأنها أقل من صديقاتها فالزواج لن يزيدك نجمة او يعطيكي ميدالية ذهبية.
  • النجاح: من أكثر الأمور التي تخفف على الإنسان أي مشكلة يمر بها سواء زواج أو فقد يكون من خلال تعويضها بأمور أخرى ومنها النجاح في حياتها العملية والمهنية وعلاقاتها الاجتماعية فالكثير من السيدات أصبحن رائدات وسيدات مجتمع بالرغم من عدم زواجهم فالنجاح طريقة لإثبات الذات والقيام بأمور مهمة في الحياة فالشعور بالإنجاز كفيلة بأن تغطي الشعور بعدم تكوين أسرة.
  • الزواج ليس فطرة: يجب على كل أنثى أن تضع برأسها أن الزواج ليس فطرة موجودة لدى كل بنت وأنها إن لم تتزوج ستعيش تعيشه فالله أكبر من أن يزرع في نفسك أمر ويحرمك منه ولكن المجتمع هو من زرع في عقول الأمهات والفتيات أن الزواج هو أولى أولويات أي فتاة وإن لم تتزوج الفتاة فهو عيب في شخصيتها أو شكلها.
فلو زرعنا في عقول كل فتاة هذه القناعات يسهل عليها تجاوز الموضوع بأقل الخسائر فإشغال نفسك بعمل معين أو موهبة موجودة لديك سيجعلك بعيدة عن الوحدة ولن يكون لديكِ الوقت الكافي للتفكير بهذا الموضوع ووجود حياة اجتماعية لديك وأصدقاء من شأنها أن تعزز حياتك الاجتماعية وكلما كنتِ واثقة من نفسك محبة لذاتك لن تسمحي لأي شخص بأن يراكي ناقصة وأنكِ أقل من غيرك.
تذكري أمر في غاية الأهمية أن كل إنسان في حياته أمر يرغب به ولكنه لم يصل إليه فلستِ الوحيدة التي توجد أمور لم تحققها والزواج رزق كما المال والصحة قد يكتب لكِ الله المال والصحة أما الزواج لم يكتب لكِ وهناك فتيات كتب لهن الزواج لكن لا يعيشون بسعادة فالرضا أساس أي حياة ترغبين بها.