تعتبر الزخرفة نوعاً من أنواع الفنون المزيِنة للملابس والبسط، والعمران مثل المساجد والأماكن الدينية، وتعتمد في رسمها نمطاُ من التكرار والتناسب اللذان يعطيان العين منظراً متناسقاً محبباً مريحاً للعين وتنقسم الزخرفة على نحو رئيسي ل:
- زخرفة نباتية يستخدم فيها الأغصان والأشكال النباتية المختلفة.
- وزخرفة هندسية يستخدم فيها الأشكال الهندسية مثل الدوائر والمربعات والمثلثات وغيرها من الأشكال الهندسية.
ولتتعلم الزخرفة لا بد من مرورك في مرحلتين كما في كل عمل فني؛ الأولى منهما هي المرحلة النظرية والأخيرة هي العملية، وإليك توضيحاً لما أقصد:
- المرحلة النظرية: وفيها تطّلع على أنواع الزخارف وأشكالها ومنشأها، وتشكل قاعدة بيانات حول الأشكال النباتية والهندسية، ثم تشاهد بعدها فيديوهات تطبيقية على ما تعلمته ولكن فقط لتشاهد دون تطبيق وذلك لتشكل في عقلك خلفية حول مختلف أشكال الزخارف.
- المرحلة العملية: وفيها تجلب ورق وقلماً وألواناً إن رغبت، وتبدأ بتطبيق ما تعلمت ولكن تبدأ من الأشكال البسيطة ثم تنتقل للأشكال المعقدة.
فيمكنك البدء من خلال الآتي:
- رسم أربع دوائر متقاطعة اثنتان منهما في الطول واثتنان في العرض فينتج عن التقاطع شكل يعتبر أساساً للزخرفة، بعدها تبدأ بتكرار هذا الشكل على نحو أفقي وبإمكانك تلوينها إن أردت ولكن بصورة نمطية كي ينتج تناسق مرغوب. ويمكنك وضعها بشكل متباعد أو متلاصق وسينتج عن كل نمط وحدة هندسية مختلفة ومتميزة.
- بإمكانك أيضاً جلب الوحدة الهندسية السابقة ذاتها ثم عمل واحدة معاكسة لها بشكل صغير في منتصف الكبيرة فينتج لديك وحدة هندسية جديدة تقوم بتكرارها بالعدد الذي تريده ثم تلوينها بشكل متناغم.
وبهذا أكون قد وضعت لك حجر الأساس للزخرفة وبعدها عليك الاطلاع على الصور والفيديوهات لتتمكن من التطبيق بطريقة احترافية.