أولا : لا بد من الاستفادة من أصحاب الخبرة والحديث مع الاصدقاء المتزوجون لمعرفة الصعوبات والمسؤوليات التي ستواجهك في هذه المرحلة الجديدة .
ثانيا : الابتعاد عن التفكير بالامور السلبية وتذكر الاشاء الجميلة وأيجابيات الزواج.
ثالثا : واجه خوفك وقم بالتفكير بأسوأ أمر قد يحدث بعد الزواج وإعداد النفس لتقبل ذلك والتفكير بحل بديل
رابعا : التعرف على المسؤوليات الملقاة على عاتق الفرد بعد الزواج ومعرفة ما هي الحقوق والواجبات لكل شخص فمواجهة الذات أمر ضروري للتخلص من مشاعر الخوف وتهدئة النفس .
خامسا : الحديث الايجابي مع النفس والتفكير بالامور الايجابية للزواج .
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول بأن مثل هذه المشاعر تعد طبيعية ،فأن القلق يعد شعورا انسانيا طبيعيا يمر به جميع البشر، فالجميع تساورهم مشاعر الخوف والقلق في لحظة من اللحظات وخصوص بموضوع الزواج فهو مرحلة أنتقالية للفرد ، لكن المشكلة تكمن في السماح لهذه المشاعر السلبية بالسيطرة على المرء بحيث يظل حبيسا لها ويصبح غير قادر على اتخاذ أي مواقف إيجابية، وتذكر قول الله تعالى في سورة الرّوم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون}.[٧] ،
وأنا كمختص أرى أن عليك تقبل فكرة تحمل المسؤولية بعد الزواج وعدم التفكير بشكل سلبي بهذا الامر والتخلص من المشاعر السلبية التي قد تؤثر على قرارك بالزواج ، فالزواج به العديد من المسؤوليات وهناك العديد من التنازلات التي يقدمها الطرفين لاستمرار العلاقية الزوجية بمشاعر الحب والحصول على الاستقرار النفسي .
المراجع : المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة - ارشاد اسري .
54 مشاهدة
