كيف أتعامل مع الناس التي لا تحترمني ولا تُقدّر وجودي وتُقلل من قيمتي ومن علمي وعملي؟

1 إجابات
profile/أريج-جولاق-2
أريج جولاق
الفنون والتصميم
.
١٨ أغسطس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات

بداية لا بد أن تكون لديك قناعة بأن هذه الأصناف من الناس تعاني من مشكلة نفسية تدفعهم لتسفيه الناس من حولهم وتحطيمهم، حيث يشعرون بالنقص في ناحية معينة من نواحي حياتهم أو في عدة نواحي، ولأجل تعويض هذا النقص يقومون بتسفيه الناس والتقليل من قيمتهم وأعمالهم وإنجازاتهم، يريدون أن يكون الجميع مثلهم حتى ترضى ضمائرهم المريضة، وهذا مثبت بالدراسات النفسية.

 لكن كيف لنا أن نتحاشى هذه الأصناف من الناس ونضع حداً لتأثيرهم الذي قد يصل إلى تحطيم نفسيات وأحلام وثقة الناس بأنفسهم، بل وإن بعضاً منها تدمر الحياة الاجتماعية للآخرين!

 أولاً: و عندما تتأكد بأن هذه الشخصية التي تؤذيك وتقلل من قيمتك هدفها الأذية فقط؛ عليك أن تشعر بالحزن تجاهها لأن المشكلة عندها وليست عندك.

 ثانياً: إذا كان الأذى متكرراً في كل لقاء ونقاش، حاول قدر الإمكان تحاشي الالتقاء بها والتخفيف من تبادل النقاشات معها. وإن اضطررت فلا تشطح كثيراً في النقاش لأنك ستخرج منه خاسراً على الأغلب.

ثالثاً: حاول التعامل مع ولقاء الشخصيات المحفزة والتي تعطي قيمة لإنجازاتك وتشجعك على التقدم، عكس أولئك الذين لا يرضيهم إنجازاتك ويكرهون تقدمك.

رابعاً: ركز على تحقيق المزيد من الإنجازات عوضاً عن التركيز على ما قالوا وما رأيهم، اجعل أعمالك تتكلم.

خامساً: ليس من الضرورة أن يعرف هؤلاء الأشخاص إلى أي مدىً وصلت في تحقيق أهدافك، اجعلها مفاجئة لهم عندما تنتهي :)

أخيراً.. قراءة السير الذاتية للأشخاص الذين كان لهم بصمة في الحياة ستجعلك تدرك أنه ليس أنت الوحيد الذي تتعرض للتسفيه، هكذا معظم العظماء حارَبهم العديد ممن حولهم لكن ذلك لم يمنعهم من تحقيق ما يريدون، وهنا أنصح بقراءة أو الاستماع لكتاب "العظماء المئة" للكاتب جهاد الترباني.


  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة