تتعدد الطرق المستخدم للتخلص من التشنج المهبلي إذ تعتمد فعاليتها على اختيار الطبيب للعلاج المناسب فقد يقدم الطبيب العلاج النفسي أو استخدام المزلقات على غيرها من العلاجات في بعض الحالات، وتتمثل هذه الطرق، بالآتي:
غالباً ما ينتج التشنج المهبلي بسبب عوامل نفسية لذلك فإن الاعتماد على التعليم والإرشاد النفسي يعتبر أحد أهم الطرق العلاجية المستخدمة في التخلص من هذه الحالة، حيث تساعد المرشدة النفسية في تقليل الخوف الناتج من التشنج المهبلي خاصة أثناء الجماع، كما تحتاج المرأة إلى دعم خاص من الأشخاص المقربين لها مثل زوجها.
من المهم القيام بالمشورة والعلاج الجنسي النفسي والذي يشمل التعليم والتعرف على التشريح الخاص بالمرأة وكذلك شرح ما يحدث أثناء الرغبة الجنسية والجماع، كما سوف تتعرف أيضاً على العضلات التي تشارك في التشنج المهبلي، قد يساعد هذا في فهم كيفية عمل المكونات الجسدية المختلفة وكيف يستجيب الجسم لها.
يمكن أن يتم تقديم المشورة للمرأة وحدها أو مع زوجها، كما قد يكون من المفيد العمل مع طبيب نفسي متخصص في المشاكل الجنسية.
- ممارسة تمارين رياضية خاصة.
يتم القيام بهذا النوع من التمارين الرياضية مثل تمارين كيجل من خلال تقليص وإرخاء عضلات الحوض بشكل متكرر يومياً مما يعزز القدرة على التحكم في عضلات المهبل وهذا يساعد على إرخائها وتقليل هذه التشنجات.
- استخدام الكمادات الدافئة.
تساعد الكمادات الدافئة على تقليل التشنجات المهبلية وتهدئة التشنجات العضلية.
قد يقترح الطبيب استخدام الموسعات المهبلية تحت إشراف أخصائي، وهذا يساعد في تمدد العضلات المهبلية وزيادة مرونتها.
- استخدام المزلقات لتخفيف الجفاف.
يمكن أن يساعد استخدام المزلقات أو بعض الأوضاع الجنسية في جعل الجماع أكثر راحة.
- استخدام الكريمات الموضعية لتخفيف الألم.
قد يساعد الليدوكايين الموضعي أو الكريمات المركبة في تخفيف الألم المصاحب لهذه الحالة.
هل يتطلب الأمر الجراحة؟ أغلب حالات التشنج المهبلي لا تحتاج إلى تدخل جراحي ولن يكون فعالًا وذلك لأن العامل النفسي يلعب دورًا كبيرًا في التشنج المهبلي لذا سيفي العلاج النفسي بالغرض، وقد يُلجأ للتدخل الجراحي في حال الاشتباه والتأكد من وجود غشاء بكارة صلب وغير مثقوب، وفي حال تشخيص وجود تشوهات هيكلية.هل
يعتمد علاج التشنج المهبلي على العامل المسبب للإصابة بهذه الحالة، يمكن أن تسبب عوامل عديدة الإصابة بحالة التشنج المهبلي إلا أن غالبية النساء تصاب بالتشنج المهبلي نتيجة لعوامل نفسية ناتجة من مواقف عديدة مثل:
- الخوف نتيجة لسماع تجارب الأشخاص أو تبني مخاوف الآخرين.
- التعرض لصدمة جنسية (اعتداء جنسي).
- التعرض لعلاقة جنسية سابقة مؤلمة.
- الإصابة بأحد الاضطرابات النفسية المختلفة مثل الاكتئاب.
في حالات قليلة ينتج التشنج المهبلي كأحد الأعراض المصاحبة لمرض آخر مثل:
- الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
- الإصابة بالالتهابات المهبلية.
- الإصابة بتشنجات الطمث.
- جفاف المهبل خلال سن الأمل.
- يمكن أن تصاب المرأة بهذه الحالة بعد القيام بعمليات جراحية في الجهاز التناسلي.
- اضطراب مستوى الهرمونات النسائية، يمكن أن تحدث هذه الاضطرابات الهرمونية نتيجة لأمراض عديدة أو نتجية الوصول إلى سن الأمل وانقطاع الطمث، فبعد انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين والذي يؤدي إلى نقص التزليق والمرونة المهبلية والذي يجعل الجماع مرهقًا أو مؤلمًا أو مستحيلًا.
للتخلص من الخوف والتشنج المهبلي يمكن اللجوء للعديد من طرق للعلاج وسيعتمد ذلك على الأسباب استشيري طبيبك لتحديد العلاج المناسب وباشري به ستلاحظين تحسنًا كبيرٍا وستتخلصين من الخوف بإذن الله.