كيف أتجاوز خوفي الدائم على زوجي الذي يعمل في وظيفة خطرة

عندما نحب شخص  ونتعلق به نجد أننا دائمي التفكير به ونشعر بالخوف من حدوث مكروه معه . خاصة إن كان يعمل بمهمة خطيرة كالبناء أو الدفاع المدني ، فهل من المنطقي أن نقول لها عليكِ أن لا تخافي أبدا ؟ بالطبع لا ، فالخوف شعور إنساني طبيعي لكن المبالغة في الخوف هنا يكون في خلل وعليه أن تفكر بالتالي : 

أولا : محاولة الحديث مع الزوج بأن يبحث عن عمل آخر أقل خطورة لتنعم العائلة بالراحة النفسية .

ثانيا : تفكير الزوجة بأن الموت أو حدوث خطب ما ليس له علاقة بشكل محدد بطبيعة العمل ، فقد نجد يشغل وظيفة مكتبية وتصيبه جلطة مفاجئة تودي بحياته .

ثالثا :استودعي زوجك عند الله فمن الأمور المحببة من ناحية دينية أن نقول للزوج قبل الخروج من البيت استودعناك عند الذي لا تضيع ودائعه فهذا قد يعطيها شيء من اليقين و الآمان عند خروج زوجها .

رابعا : الاطمئنان عليه كل فترة وحتى يقوم الزوج بنفسه بالاتصال بها ليطمئنها على حاله .
خامسا : إقناع الزوجة بأنه لا ضمان في هذه الحياة فلا أحد منا يستطيع توقع حياته أو أن يحمي نفسه من أي حادثة .

سادسا : تعلم تمرينات التنفس التي تجعل الإنسان أكثر استرخاءً و أقل تفكيرَا .
سابعا : إيجاد ما يشغل الزوجة في حياتها إما في عمل ضمن وظيفة معينة أو القيام بأعمال بسيطة كتعلم هواية معينة كالطبخ والخياطة والرسم .

ثامنًا : أن تصبح مسؤولة عن حياتها وترى نفسها قوية وتستطيع أن تسند نفسها بنفسها فكلما كانت الأنثى مستقلة أكثر كلما كانت أكثر قوة في تفكيرها .

علينا مراعاة الفتاة عند شعورها بالخوف فهي عندما تحب يصبح الحبيب والشريك كل شيء في حياتها حتى أنها في أوقات تقنع نفسها أنها لا تستطيع العيش بدونه و كأنه الهواء الذي تتنفسه .