متوسط عمر الثعبان بين ( 13-18 ) سنة في الأسر و ( 10 - 15 ) سنة في البرية، ويختلف إلى حد كبير حسب نوع الثعبان، كما هو الحال مع معظم الزواحف، وتعيش الثعابين لفترة طويلة مقارنة بالكلاب أو القطط.
ودورة حياة الثعبان تتضمن 3 مراحل أساسية وهي:
- البيضة
- ثعبان صغير
- ثعبان بالغ .
ومن المثير للهتمام أنه وبعد تزاوج ذكر وأنثى الثعابين ، تخزن أنثى الأفعى الحيوانات المنوية الذكرية في قناة البيض لمدة شهر أو شهرين بعد الإخصاب، تضع أنثى الأفعى بيضًا كبيرًا ولكن ناعمًا يشبه الجلد الأبيض، وإن أنثى الأفعى قادرة على إنتاج ووضع 10 إلى 15 بيضة مخصبة، تحرس أنثى الأفعى البيض بشكل أساسي حتى يفقس البيض.
وبمجرد نمو الجنين داخل البويضة، يفقس الثعابين الصغيرة المعروفة باسم الثعابين، تخرج هذه الأفاعي من البيض من الحرارة الكافية أو عن طريق كسر قشرة البيضة بأسنانها، وتتغذى هذه الثعابين الصغيرة على الزواحف والقوارض.
تتساقط الأفاعي من جلدها أربع مرات في السنة ، لتكبر وتدخل مرحلة البلوغ في حياتها، من خلال هذه المراحل الأربع من طرح الثعبان الصغير يخدم غرضين ،أحد الأسباب هو إزالة الجلد القديم والجاف ، والثاني هو إزالة أي طفيليات موجودة على الجلد القديم.
ومن الجدير بالذكر أنن الأفعي عندما تدخل مرحلة البلوغ، فإنها تصبح ناضجة جنسياً في غضون 2 إلى 3 سنوات، ومما يجدر ذكره هنا أن الثعبان البالغ يخرج الجلد مرة أو مرتين فقط في السنة، ومن هنا يبدأ الثعبان البالغ سلسلة مطاردة الفريسة للتغذية والبقاء على قيد الحياة.
وأنا شخصيًا أرى أهمية أخذ الحيطة والحذر وتجنب الأماكن المحتمل فيها وجود الثعابين لإنها تعتبر من الحيوانات غير الأليفة لا سيما أن بعض الأنواع منها تمتلك سم قاتل قد يودى بحياة الإنسان.
للمزيد من المعلومات حول الأفاعي يمكنك الإطلاع على الرابط التالي:
ما هو الفرق بين الثعبان السام والغير سام