القدس ، من اسمها فكل شئ فيها مقدس ، بدءا من مقدساتها الدينية مرورا بالمباركة التي وصفها الله في كتابه المنزل القرآن الكريم ، ويكفيها شرفا أنه لا يوجد مكان فيها الا فيه موضع لنبي ، ولها مكانة جغرافية استراتيجية كبيرة ومهمة ما جعلها مطمع لكل القوي علي مدي العصور ، ولم تحظي بالإستقرار كثيرا .
فقد احتلها الفراعنة والروم والاغريق والفرس والبيزنطيين والآشوريين والمحتل البيزنطي والانجليز وآخرهم الاحتلال الصهيوني ، وهو أقصر الاحتلالات حتي الآن .
وأتحفظ علي تسمية الإحتلال العثماني بهذا الاسم ، لأنها كانت خلافة ، واهتمت بالقدس .