بسم الله والصلاة والسلام علي رسول اما بعد ..
تحتفل كل أمه بأعيادها لإحياء مجدها ، ولكل أمة عيد أو أعياد
والعيد يوم سنوي ودوري يتكرر كل عام، ويعود على الأمة من جديد ليجدد لها الذكرى التي تسرها وتبهجها،
ولكل أمة ذكريات تتصل بأحداث مضت ..
سواء كانت هذه الأحداث تاريخية روحيه أو علمية أوحربية، أو سبب ديني روحي، أو مناسبة أخرى أي كانت
حتى الأمم الوثنية اتخذت من بعض الوقائع الفلكية أسبابا ومناسبات تربطها بعقيدتها وتجعل منها أعيادا كالنيروز والمهرجان لدى الفرس ،
وإذا نظرنا إلى الأعياد التي جاء بها الإسلام للمسلمين بصورة خاصة، وجدنا أن الإسلام قد جاءنا بعيدين اثنين في مراحل السنة، ووجدنا أمامنا حديثا شريفا من أروع الأحاديث التوجيهية في الأعياد ومبانيها وواجباتها وأهدافها
حيث روى البيهقي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قدمت المدينة ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية، وإن الله تعالى قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الفطر، ويوم النحر: أما يوم الفطر فصلاة وصدقة، وأما يوم الأضحى فصلاة ونسك
فالاعياد عندنا عيدين عيد الفطر وعيد الاضحي
هذا والله اعلم