الطفل في هذا المرحلة يكون قد بلغ ذروة استعداده للدخول في مرحلة البلوغ والمراهقة والتي تعتبر من أكثر المراحل حساسية في حياة الفرد ويجب التعامل معها وفق معطيات وأساليب عقلانية من قِبل الأبوين.
لذا الأجدر للطفل في هذا العمر ألا ينغمس وألا ينخرط في الهواتف الذكية والتكنولوجيا كثيراً فهو معرض للاختراق وللخدش بأي لحظة ويتجلى دور الأبوين هنا بمنح الطفل فقط بِضع ساعات ربَّما ساعة أو ساعتين أو ثلاثة على الأكثر يمنحان فيها الطفل الهاتف ووفق ضوابط حتى لا يقع ضحية للتكنولوجيا ولهذه الهواتف.