كم تبلغ قيمة الصخر الزيتي المتوفر بالعالم وما هي أماكن تمركزه

2 إجابات
profile/عمر-محمد-الكركي
عمر محمد الكركي
ماجستير في الهندسة (٢٠١٩-حالياً)
.
٠٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
إن الصخور الزيتية (النفطية) تتوزع حول العالم في سبع وثلاثين دولة، حيث تقدر كمية النفط الممكن استخراجه من هذه الصخور ب 4786 برميل نفط في هذه الدول، أي ما يشكل أربعة أضعاف الكمية المستخرجة من النفط التقليدي.

أما عن توزيع الدول الأكثر استحواذاً لهذه الصخور تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى دوليا بواقع 77%، ثم تليها الصين وأستراليا والكونغو والبرازيل وإيطاليا وأخيراً المغرب.

أما عربياً تستحوذ المغرب على أعلى احتياطي حيث تحتوي على ثلاثة وخمسين مليار برميل نفط، ثم تليها الأردن التي تحتوي على أربعة وثلاثين مليار برميل نفط، وكذلك يحتوي كلاً من سوريا ومصر والسعودية على هذه الصخور ولكن بنسب أقل.

أما عن ماهية هذه الصخور؛ فهي صخور تحتوي على مواد عضوية نباتية وحيوانية تدعى الكيروجين.

كيفية الاستغلال والاستثمار: -

الحرق المباشر؛ حيث تعتبر هذه الطريقة أشبه باستخدام الفحم الحجري، حيث يتم اقتلاع الصخور وتفتيتها لقطع صغيرة ثم تعريضها للحرق المباشر.

إنتاج النفط؛ عن طريق الاستخلاص السطحي، حيث تتم عملية تفتيت الصخور ومعالجتها بطرق خاصة ثم وضعها بأفران أسطوانية الشكل لا تحتوي على الهواء. أو الطريقة الثانية بواسطة الاستخلاص الموضعي للصخور؛ بحيث يتم تسخين الصخور بمكانها.

موانع الاستخراج: -

التكلفة؛ حيث تصل كلفة استخراج النفط من الصخر الزيتي إلى مئات الملايين، وتختلف باختلاف معامل القدرة الإنتاجية.
البعد الاستراتيجي؛ الخوف من استحواذ الدول الكبرى على الدول الصغرى.
التأثير البيئي؛ تؤثر سلباً على النظام البيئي إلى حد بعيد. 

profile/دانا-تيسير-لطفي-موسى
دانا تيسير لطفي موسى
بكالوريوس في هندسة كهربائية (٢٠١٢-٢٠١٦)
.
٠١ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
إن أماكن تمركز الصخر الزيتي وأكبر احتياطي منه يتواجد في البلدان التالية:

الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تليها البرازيل، وبعدها الأردن، وثم روسيا والمكسيك. 

وإن أهم المواقع المستكشفة والمستغلة تقع في منطقة (Green River)، الواقعة في غرب الولايات المتحدة الامريكية، وفي مواقع (Tertiary) في أستراليا، وفي مواقع أخرى تتواجد في دول السويد، والبرازيل، وأستونيا، والأردن، وفرنسا، وألمانيا، والصين، وروسيا.

وإن أهمية الصخر الزيتي في العالم تتزايد بشكل مستمر؛ وذلك تبعا لقيمته كبديل عن المصادر التقليدية للطاقة، مثل النفط الخام والفحم.

بينما أن مصادر الطاقة التقليدية تستمر بالنضوب كالنفط الخام والفحم، فإن الطلب على الطاقة يتزايد بشكل مستمر، وإن هذا ما يؤدي إلى تزايد الاهتمام بشكل أوسع وأكبر بالصخر الزيتي.

بالإضافة إلى أستونيا، والتي قد بدأت باستغلال الصخر الزيتي في إنتاج النفط والطاقة الكهربائية، وكان ذلك منذ حوالي مائة عام.

وتقوم كل من الصين والبرازيل باستغلال الصخر الزيتي في إنتاج الطاقة، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمتلك لوحدها ما يقارب نسبة 72% من المجموع الاحتياطي للصخر الزيتي في العالم، يتم في الوقت الحالي إجراء الدراسات المكثفة وكذلك الأبحاث بشكل مستمر ومتواصل حول موضوع الصخر الزيتي، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ عدة مشاريع وعلى مدى السنوات القادمة.

أما في ألمانيا فإنه يتم الاعتماد على الصخر الزيتي في إنتاج الطاقة.