إن الصخور الزيتية (النفطية) تتوزع حول العالم في سبع وثلاثين دولة، حيث تقدر كمية النفط الممكن استخراجه من هذه الصخور ب 4786 برميل نفط في هذه الدول، أي ما يشكل أربعة أضعاف الكمية المستخرجة من النفط التقليدي.
أما عن توزيع الدول الأكثر استحواذاً لهذه الصخور تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى دوليا بواقع 77%، ثم تليها الصين وأستراليا والكونغو والبرازيل وإيطاليا وأخيراً المغرب.
أما عربياً تستحوذ المغرب على أعلى احتياطي حيث تحتوي على ثلاثة وخمسين مليار برميل نفط، ثم تليها الأردن التي تحتوي على أربعة وثلاثين مليار برميل نفط، وكذلك يحتوي كلاً من سوريا ومصر والسعودية على هذه الصخور ولكن بنسب أقل.
أما عن ماهية هذه الصخور؛ فهي صخور تحتوي على مواد عضوية نباتية وحيوانية تدعى الكيروجين.
كيفية الاستغلال والاستثمار: -
• الحرق المباشر؛ حيث تعتبر هذه الطريقة أشبه باستخدام الفحم الحجري، حيث يتم اقتلاع الصخور وتفتيتها لقطع صغيرة ثم تعريضها للحرق المباشر.
• إنتاج النفط؛ عن طريق الاستخلاص السطحي، حيث تتم عملية تفتيت الصخور ومعالجتها بطرق خاصة ثم وضعها بأفران أسطوانية الشكل لا تحتوي على الهواء. أو الطريقة الثانية بواسطة الاستخلاص الموضعي للصخور؛ بحيث يتم تسخين الصخور بمكانها.
موانع الاستخراج: -
• التكلفة؛ حيث تصل كلفة استخراج النفط من الصخر الزيتي إلى مئات الملايين، وتختلف باختلاف معامل القدرة الإنتاجية.
• البعد الاستراتيجي؛ الخوف من استحواذ الدول الكبرى على الدول الصغرى.
• التأثير البيئي؛ تؤثر سلباً على النظام البيئي إلى حد بعيد.