عاش النمرود في عصر النبي إبراهيم _عليه السلام_ وكان رجلاً قوياً شديد البأس له من الملك ما لذ وكاب وما تشتهي كل نفس وعين، وكان قد ملكه الله الأرض كلها، وكان متكبراً مغروراً لدرجة أنه قام وادعى الربوبية وكذب مدعياً بأنه الله وأنه الخالق، فجابهه وواجهه
نبي الله إبراهيم_عليه_السلام
قال الله تعالى في سورة البقرة:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
وقد انجر وراؤه الخاسرون وبعد عنه المؤمنون الفائزون، واناهى جبروته بذبابة سلطها الله عليه فدخلت رأسه عذبته ثم قتلته.