في أي عام حطم المسلمون الأصنام؟

حطم المسلمون الأصنام يوم فتح مكة، وكان ذلك في العام الثامن الهجري حين دخولهم مكة فاتحين منتصرين مدخلين عليها دين الحنيفية والرحمة.

فكان رسول الله عليه الصلاة والسلام يسير في طرقات مكة متواضعا لله بطأطاة رأسه شاكرا له على فتحه مكة له ويكسر الأصنام عن اليمين واليسار من فوق ناقته ويقرأ قوله تعالى:" ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".

في العام الثامن للهجرة منَّ الله على المسلمين بالفتح المبين والنصر والتمكين وأنجز وعده لرسوله والمؤمنين {نصرٌ من الله وفتحٌ قريب}. فكان فتح مكة التي دخلها رسول الله عليه كل صلوات الله وأصحابه منتصرين فاتحين بعد كل ما كابدوه من المصاعب والمشقات وما بذلوه في سبيل الله من التضحيات وقاموا بتحطيم الأصنام كلها ثم أذّن بلال بن رباح رضي الله عنه من على سطح الكعبة وأقيمت الصلاة الجماعية في الحرم المكي لأول مرة في مشهد مهيب وقد شارك النبي في تحطيم الأصنام بيده الشريفة وبذلك انتهى عهد الجاهلية الأولى وأشرقت على العالم شمس الإسلام.
لكن في هذا الزمن دخلنا في عهد الجاهلية الثانية وانتصبت في قلوب العباد أصنام أخرى خطيرة كحب المال والدنيا واتباع الهوى..فحريٌّ بكل فرد منا ان يقوم بتحطيم أصنامه الداخلية التي تنتصب في كعبة قلبه فإنَّ قلب المؤمن هو بيت الله.

لقد كان تحطيم الأصنام حول الكعبة و بداخلها في فتح مكة في العام الثامن الهجري حيث دخلت جحافل المسلمين مكة المكرمة في مشهد مهيب فدب الرعب في نفوس كفار مكة ولم يقاوموا أو يقاتلوا المسلمين فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم الصحابة بتحطيم الأصنام التي تحيط و تملأ البيت الحرام و الكعبة و لقد شارك رسول الله أصحابه في تحطيم الأصنام 

حطم المسلمون الاصنام في العام الثامن من الهجرة حيث كان الناس يعبدون الاصنام المصنوعه من الحجارة قبل الاسلام الا ان الاسلام انتشر على يد رسولنا الكريم محمد صلى الله عيه وسلم الذي كان يدعو اليه سرا لمده ثلاث سنوات ومن بعدها اعلنه جهرا ودعا اليه علانية على الرغم من انف قريش ورفضهم للاسلام واهانه الرسول وايذائه الا ان الله نصر الاسلام وجعل المسلمين يعبدون الله وحده