تقرر ام هازل غريس وهي فتاة في السادسة عشر من عمرها ومريضة بالسرطان انها مصابة بالاكتئاب وبعد زيارة الطبيب يفرض عليها حضور اجتماع اسبوعي بمجموعة دعم تضم مرضى مختلفين وبمراحل مختلفة لمرض السرطان ولعل القدر هو الذي رتب لقاءها باغسطس واترز فيستغرق الامر لحظات لتقع بعدها في حب أغسطس. وتتكلم الرواية عن هذه القصة، قصة حب رقيقة حالمة متناسية للزمن والالم ورحلة لتحقيق اخر الأمنيات.
.
يوصف جميع مرضى السرطان بالمحاربين لكن ماذا بعد هذه الكلمة؟! لا نعرف! تناقش الرواية بالاساس كل ما يتعلق بمرضى السرطان او التأثيرات الجانبية للاحتضار كما تحب هازل ان تسميها، معاناة المرضى ومعاناة ذويهم، مخاوفهم وآلامهم التي لا تعد الغياب، الحزن، الموت .... 💔
.
ومع الاقتراب من النهاية قلبت الصفحات بخوف مع انني كنت اعلم النهاية مسبقًا، احببت اغسطس واترز وكل تلك المعاني الرمزية استفزتني هازل قليلًا كانت تبالغ في ردود فعلها ولكن هل كان يحق لي ان أغضب منها!
.
الرواية مؤلمة جداً احببتها بنسختها الاصلية اكثر، ربما لان الترجمة مع انها جيدة الا انها مربكة قليلًا. الرواية فيها الشيٌ القليل من اجواء غيوم ميسو ولطافة سرد الموضوع رغم الالم كما في اعجوبة. وبعد ان قرأت في اعجوبة جنون الاطفال قرات هنا جنون المراهقة وتخبطاتها وكل تلك المشاعر المتناقضة. اما عن الفيلم فلكل احساس مختلف بالنسبة للفيلم والرواية وهو فيلم رائع ومؤثر جداً
84 مشاهدة
