ان العنوان كفيل بايقاظ شعلة من الحماس داخلك لقرائتها , فكيف لدجاجة لاتجيد سوى حضن البيض ان تحلم بالطيران!
شخصيا قرات الرواية عن طريق الصدفة لكنها كانت خفيفة ظريفة ومليئة بالمعاني بحيث لم اندم على قرائتها قط وهي لن تاخذ منك سوى ساعة او ساعتين كحد اقصى .
الرواية تتكلم عن دجاجة اسمها ابساك , مللت وتعبت من العيش في القن ورغبت في حضن البيض وادى بها الامر الى المرض مما اضطر المزارع رميها , وهنا تبدا قصة ابساك فحلمها بالخروج للحظيرة قد تحقق وهاهي الان تحاول ان تبيض لتحصل على كتكوتها الصغير , وجدت ابساك بيضة مجهولة في احدى الليالي فقررت حضنها وحمايتها .
الرواية مليئة بالمعاني اهمها ان تجعل احلامك كبيرة وان تسعى الى تحقيقها بكل ما اوتيت من قوة , ان تثق بنفسك ولاتستهين من قوتك , الا تسمح لاحد باسقاطك او افقادك ثقة في نفسك ,
كما تضمنت عدة مشاعر مرهفة صادقة , فقد عشت فيها تارة كدجاجة حالمة مليئة بالحماس والقوة, تارة اخرى احسست بالرعب بالخوف وبالبرد , احسست بمشاعر الامومة وبقيمة التضحية .
تنتهي الرواية بموت الدجاجة ابساك ين فكي ابنة عرس جائعة , ورغم ذلك تستمر روحها بالعلو تحصل على ااجنحة التي تمنتها .
انها مثال رائع للقوة والاصرار .
قرائتها ممتعة ومفيدة جدا .وهي مناسبة حتى للمبتدئين كونها تحتوي مفردات بسيطة وسهلة وبعض الرسوم الجميلة
39 مشاهدة
