رأيي في الكتاب :
أول عنصر جذبني لرويات أيمن العتوم شخصية الأم،المرأة الحديدة الحريرية،يفصح عن المشاعر الساكنة في أعماقنا لأمهاتنا بغريزة الفطرة،لدرجة إني في رواية إسمه أحمد و ياصاحبي السجن بحثت عن صور للبطلة الأم.
يوم مشهود غنية بتفاصيل تاريخية دقيقة لم تذكرها كتب التاريخ،توثق أحداث منسية،والأهم أنها ترسم صورة ساحرة للقدس،تزيد من عمق محبتنا لها وتعيد ضبط بوصلة الروح لتلك البقعة.
اقتباسي المفضل 🎯 : "إن الخيانة الصغيرة مثل الخيانة الكبيرة فإن الاسم وحده عارٌ لا يُغْسل ، لا يقوّم العود الأعوج إلا بالكسر . لا تهاجم لتختبر ، بل هاجم لتقتل . للمعاهدات بين الطرفين زمنٌ ، نحن لسنا من زمنها ، هذا زمن احراق كل السفن من خلفك . قاتل لتنتصر ، فإذا متّ فقد أعذرتَ ؛ ما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها. " .