عدم التزامي في الصلاة يسبب لي الإكتئاب و الضغط النفسي فماذا أفعل لكي أبقى ملتزما؟ علما بوجود النية!

5 إجابات
يوجد في الدين جهاد النفس .. جاهد نفسك على الالتزام بالصلاة
و ادعوا في سجودك رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ ... 
وتذكر دائما بالموت وان حياتنا لم تبدأ بعد 

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
١٦ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الصلاة عماد هذا الدين كما يعلم الجميع من أقامها صلحت كل أعماله بعد ذلك ومن لم يقمها فسد كل ما قام به من خير وصلاح.
ولكي تلتزم في أداء الصلاة وتتخلص من التقطيع وتنتهي عن الكسل في أداء هذه العبادة قم بما يلي:
  • اعقد العزم والنية من جديد على ألا تقطع في أداء العبادة وقم بدعاء الله عز وجل وسؤاله الثبات على الطاعة.
  • قم إلى الصلاة متى سمعت نداء الله عز وجل.
  • جالس الصالحين والرفقة الخيرة التي تعينك على طاعة الله عز وجل.
  • اترك عنك الأعمال التي قد تلهيك عن أداء العبادات.
  • داوم على حضور حلقات الذكر ودروس العلم التي ستعلي من همتك وتزيدك تقوى وهدى.
  • عود قدمك أن ترتاد المساجد وأد صلاتك في جماعة.

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
١٤ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
بداية لابد أن اؤكد أن وجود نيه هو أمر أساسي لأي عمل و عبادة لقول رسول الله إنما الأعمال بالنيات لكن النية وحدها لا تكفي يا أخي فلا بد أن يتبع النية عمل يصدق هذه النية و ذلك مصداقا لقوله تعالى قل آمنت بالله ثم استقم لذلك لا بد ان تداوم على الصلاة و تجاهد نفسك في ذلك و لا تستسلم لتثبيط الشيطان لك و حينها ستشعر بالراحة النفسية و الإطمئنان

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١٣ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
حتى لو وجدت النيّة لا بد من ترجمة هذا الركن بالأفعال وليس فقط بالتمني.
حياتك ومصيرك في دنياك وآخرتك مرتبطان بهذا الركن وهذه الفريضة، فمن الواضح أن تركك لركن أساسي من أركان الإسلام سيتسبب لك في بعض الأزمات والضغوطات النفسية والشعور بعدم التوازن، فلا بد من إعادة ترتيب الأوراق والبدء بالصلاة لكي تستقيم حياتك.
ومن الوسائل على تُعينك على الالتزام بتأدية الصلوات في مواعيدها:
  • استحضار نيّة آداء الصلاة فالنيّة هي الخطوة الأولى والكبيرة للبدء في الصلاة.
  • تنظيم وقتك جيداً والتوقف عن إهداره فيما لا يعود عليك بالنفع.
  • ترك كافة المُلهيات قبل بلوغ وقت الصلاة وعند الدخول في موعدها.
  • التوقف عن اقتراف الآثام والمعاصي والتي هي سبب في وصولك لهذا الحد من التفريط في الصلاة.

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٩ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الصلاة هي صلة العبد مع ربه..فمن تركها ترك الصلة مع الله وخاصة انها مليئة بالذكر والادعية والروحانيات فمن تركها سيحصل له سوء مزاج وعيشة صعبة قال تعالى:" ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"  ولعل الرد على سؤالك بالضنك وسببه هو تلك الاية..

وكيفية الالتزام تكون بتذكر مقصد وجودك في الكون ووظيفتك الاساسية فيه ..وهي عبادة الله وتنفيذ اوامره واستشعار عظمته.  فتخيل لو انك موظف بمكان ما وتاخذ راتبا هل تستطيع ان لا تلتزم بالعمل به؟ وكذلك العبادات وهي وظيفة اساسية لك بالحياة ومقصد وجود حتى وتاخذ مقابلها صحة وسمعه ورزق واولاد وووو الخ فكيف تدير ظهرك لربك؟!