السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختي الكريمة، إنّ الذّهاب لأداء صلاة العيد مع سماع التكبيرات بصوتٍ عالٍ ثمّ خطبة الصلاة والشّعور بالسعادة؛ جميعها مبشّرات لك بالخير -إن شاء الله-، ومن أهمّ دلالاتها ما يأتي:
- الذهاب للصلاة من باب تعلّق القلب بالصلاة قد يدلّ على قضاء حاجةٍ وتحقيق هدفٍ مهمّ لك فيه سعادة الدنيا والآخرة.
- الذهاب تحديداً لصلاة العيد قد تدلّ على التحضير لمناسبةٍ سعيدة قادمة لكِ ولأهلكِ وللجميع، والمناسبة قد تكون عيد أو زواج أو نجاح أو عمل.
- قد تدلّ على التحضير لأداء فريضة الحجّ، أو أداء العمرة، أو السفر، وكلّ ذلك التعب يكون وأنتِ تشعرين بقمّة السعادة -والله تعالى أعلم-.
- إنّ سماع نداء الأذان والتكبير قد يدلّ على قوّة إيمانك، ومحبّتك لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى السّير على سنّة نبيّك الكريم، وهذا بشارة لكِ بالفرج القادم -بإذن الله-.
- ذهابك إلى المصلّى، وسماع تكبيرات العيد في المنام، ثمّ الخطبة للإمام، مع الشعور بالسعادة؛ هذا قد يدلّ على بعض صفاتكِ الحسنة؛ كالترتيب، وحسن الاستماع، وهذا كلّه من باب تحسين أمور حياتك القادمة.
- أمّا استماعكِ للإمام فقد يحثّك على أن تكوني داعيةً إلى الله -تعالى-، وذلك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- إنّ مشاركتك للآخرين في الصلاة حتى تمامها قد يدلّ على حبّك لعمل الخير، ومساعدة الآخرين، والوقوف معهم في السّرّاء والضّرّاء، وهذا من شأنِ المؤمن ومن صفاته.
- إنّ رؤية هذه المناسبة في المنام كما هي حقّاً قد تكون بشارة لكِ بتمام أمرٍ، وحضور مناسبة سعيدة.
واعلمي أنّ هذه الرؤى من علم الغيب، تقع بأمر الله وعلمه، فيفرح الرّائي، ويستبشر خيراً من سياقها، وأسأل الله أن يجعل ما رأيتِه خيراً لكِ، وهذا يدعوكِ إلى التفاؤل والفرح والشّعور بالسعادة.