بما تميز ابو هريرة عن باقي الأئمة؟

5 إجابات
rate image أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
يرجى الانتظار
إلغاء
profile image
د.محمد الطويل دكتوراة في الفقه وأصوله (٢٠١٠-٢٠١٣) . 1617988111
 تميز أبو هريرة رضي الله عنه بقوة ذكراته وحافظته فكان لا ينسى شيئاً سمعه رضي الله عنه، فكان هذا سبباً في كثرة روايته عن رسول الله حتى كان أكثر الصحابة رواية للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعدد الأحاديث التي رواها أبو هريرة والمدونة في كتب السنة هي 5374 حديثاً تقريباً، وهو بذلك أكثر الصحابة مسنداً بلا منازع.

والسبب في هذه الذاكرة وقوة الحافظة والعدد الكثير من الأحاديث التي رواها أبو هريرة رضي الله عنه هو بكرة دعاء النبي عليه الصلاة والسلام له كما في جاء في الحديث عند الإمام البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه نفسه حيث قال:

" قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي أسْمَعُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا أنْسَاهُ؟ قَالَ: ابْسُطْ رِدَاءَكَ فَبَسَطْتُهُ، قَالَ: فَغَرَفَ بيَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: ضُمَّهُ فَضَمَمْتُهُ، فَما نَسِيتُ شيئًا بَعْدَهُ".

ويضاف إلى دعاء النبي عليه الصلاة والسلام له كثرة ملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، رغم أن صحبته له هي قريب الأربع سنوات حيث أسلم في السنة 7 هـ ، إلا أنه كان خلالها لا يكاد يفارق رسول الله حيث كان من أهل الصفة الفقراء المقيمين في المسجد ولم يكن له وقتها عائلة ولا زوجة، فكان قريباً من رسول الله متفرغاً لحضور مواقفه في الغالب، فلم يكن يشغله عمل ولا بيت ولا أهل ولا زرع ولا تجارة، بخلاف باقي الصحابة الذين كان عندهم مشاغل تجعلهم يغيبون عن بعض مشاهد ومواقف رسول الله.

ويضاف إلى تفرغه أنه قصد تلقي العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ حديثه، فقد كان هناك أهل صفة غيره ولكنهم لم يفرغوا نفسهم لتلقي العلم بخلاف أبي هريرة ، حتى إنه لم يكتف بما سمعه من رسول الله مباشرة بل كان حريصاً على تتبع ما فاته من حديث قبل إسلامه وحضوره فكان يلقى الصحابة الذين صحبوا النبي قبله ويسمع منهم ما فاته مم حديث ويحدث به أحياناً عن رسول الله مباشرة وهو جائز لا إشكال فيه لعدالة الصحابة جميعهم.

وقد شهد كبراء الصحابة لأبي هريرة رضي الله عنه بما سبق من ملازمته لرسول الله  وأنه أحفظمه لحديثه ومن تلك الشهادات:

قول عمر رضي الله عنه لأبي هريرة: "أنت كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظنا لحديثه".

وعن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: "أبو هريرة خير مني وأعلم بما يحدث".

بل شهد رسول الله نفسه لأبي هريرة بحرصه على الحديث وسماعه وتعلمه كما جاء عند البخاري عن أبي هريرة قلت: "يا رسول الله ! من أسعد الناس بشفاعتك ؟ قال: (لقد ظننت أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث... إلى آخر الحديث".


وإنما بينت سبب هذه الميزة وسبب تفرد أبي هريرة رضي الله عنه بكثرة روايته للحديث لأن بعض مرضى القلوب من بني جلدتنا وبعض المستشرقين طعنوا في أبي هريرة رضي الله عنه في ذلك وجعلوا هذه الخصلة الحميدة سبباً للقدح فيه واتهامه بالكذب على رسول الله حاشاه رضي الله عنه عن ذلك.

ووجه دعواهم: أن مدة صحبة أبي هريرة لرسول الله لم تزد عن أربع سنين فكيف له أن يكون أكثر رواية للحديث من الصحابة الذين صحبوا رسول الله طوال مدة بعثته كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وغيرهم من الصحابة الذين صحبوه قبل الهجرة وبعدها بما مجموعه 20 سنة تقريباً!

وهذه الدعوى مقصدها في الحقيقة هو فتح باب التشكيك في السنة النبوية والطعن فيها وإسقاطها جملة وتفصيلاً وإنما الطعن في أبي هريرة هو الباب لذلك، وإسقاط السنة فيه إسقاط للدين لأنها الشارحة والمبينة لكثير مما ورد في القرآن وهي المغلقة الباب أمام كثير من أهل البدع والأهواء أمام تحريفهم للدين.

وبما بيناه سابقاً يظهر تهافت شبهتهم وأن قصر مدة صحبة أبي هريرة ليس فيها ما يستغرب معه كثرة روايته للحديث إذا علمت أنه اجتمع العوامل التالية:

1. قوة الذاكرة وعدم النسيان.
2. ملازمة رسول الله طوال النهار تقريباً وتفرغه لتلقي العلم.
3. قصده لتلقي وتتبعه من مصادره سواء عن رسول الله مباشرة أو من الصحابة.
4. أنه طالت حياته بعد وفاة رسول الله وجلس للتدريس والتعليم وقصده الناس لأخذ حديث رسول الله عنه، بينما غيره من الصحابة انشغلوا بأمور أخرى كقيادة الدولة وإدارتها، أو توفوا بعد رسول الله بفترة غير طويلة.

ومع ذلك كله فإنك إذا علمت أن عدد الأحاديث التي رواها أبو هريرة هو 5000 حديث بما في ذلك الضعيف والحسن والصحيح والمكرر علمت أن هذا العدد ليس بالكثير حقيقة أبداً.

وقد وجدت في أبي هريرة رضي الله عنه صفات أخرى كتواضعه وزهده في الدنيا وبره بوالدته.

والله أعلم 
592 مشاهدة
share تأييد
profile image
د. محمد ابراهيم ابو مسامح ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية . 1617732573
اسمه عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني الملقب بأبو هريرة أسلم عام خيبر في أول السنة السابعة للهجرة، ولزم النبيّ صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين متتبّعا سننه العملية والقولية والتقريرية وصفاته لتوثيقها.
- تميز الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، بأنه كان يعد من أكثر الأئمة والصحابة رواية للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو على رأس الصحابة المكثرين من رواية الحديث  فقد روى رضي الله عنه قرابة 5374 حديثا،

- وقد عرف وتميز بحفظه للحديث النبوي ونشره.
وقد قال بنفسه: (صحبتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين لم أكن في سنيّ أحرص على أن أعيَ الحديث مني فيهن) رواه البخاري في صحيحه.

- على الرغم من قصر المدّة التي لازم بها النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه استطاع أن يكون من أكثر الرواة

-
ليس كل ما رواه أبو هريرة سنّة قولية فقط، أي ليس فقط مما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان يدخل ضمن الأحاديث: صفات وتقارير عن النبي صلى الله عليه وسلم (أي أقوال وأفعال شهدها الرسول وأقرّها)،

- كما أنه تميز أيضا بحفظه للقرآن الكريم، وكان يُعد من القراء المشهورين الذين حفظوا القرآن وعلموه لغيرهم من التابعين، 

قال ابن عمر عنه: أنت أعلمنا يا أبا هريرة برسول الله وأحفظنا لحديثه 

-تميز الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه بحسن الخلق والتواضع وبالكرم وحبه لآل بيت رسول الله.

- وقد تميز رضي الله عنه بعطفه للقطط فكان لديه قطة (هرة) صغيرةً وكانت تلازمه أينما ذهب، وكان عطوفاً  رحيما عليها يطعمها ويسقيها. ومن أجل ذلك سماه النبي صلى الله عليه وسلم بأبو هريرة لأنه كان يعطف على الهرة 

- وكان يدعو أمه إلى الإسلام وهي مشركة، وكانت تقول في النبي صلى الله عليه وسلم ما يكرهه، فأتى يوما رسول الله وهو يبكي. وقال يا رسول الله! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي. فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة. فقال رسول الله: "اللهم اهد أم أبي هريرة" فكان مستبشرًا بدعوة نبي الله، فلما ذهبت للبيت، وفتحت الباب. إذا بأمي تقول لي: يا أبا هريرة! أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. 

- كان بارا بوالدته أشد البر فكان رضي الله عنه يحمل أُمَّه إلى المرفق [الكنيف] ويُنزلها عنه، وكانت مكفوفة. 

 - كما كان أبو هريرة رضي الله عنه إذا أراد أن يخرج من بيته أو يدخل عليه وقف على باب أُمِّه فقال: السلام عليك يا أُمَّتاه ورحمة الله وبركاته. فترد عليه السلام فيقول لها: رحمك الله كما ربيتني صغيرًا.
فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرًا.

 - وتروي بعض الروايات بأن أبو هريرة نادته أمه يوماً قائلة: يا أبا هريرة.. فصرخ بصوت مرتفع: لبيكِ.. فشعر أن صوته أرفع من صوتها وأنه نهَرها.. فاشترى عبدين وأعتقهما توبة من ذلك..
- وقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم حبب عبيدك هذا يعني أبا هريرة وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين، فكان يقول رضي الله عنه فما خلق مؤمن يسمع بي، ولا يراني، إلا أحبني. 

- وقد شهد الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، كما شهد جميع الغزوات مع الخلفاء الراشدين، 

وقد شهد معركة مؤتة، ومعركة الردة مع أبي بكر الصديق، وشارك رضوان الله عليه في الفتح الإسلامي لبلاد فارس في عهد عمر بن الخطاب، 

وتوفي الصحابي العظيم في السنة السابعة والخمسين للهجرة في المدينة المنورة عن عمر ثمانية وسبعين عاماً وتم دفنه بالبقيع. رحم الله أبا هريرة ورضي عنه وجزاه خير الجزاء..
وجمعنا به ورسولنا الكريم وأصحابه في جنات النعيم
602 مشاهدة
share تأييد
ابو هريره وهو صحابي جليل روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الاحاديث وسماه ابو الرسول عليه الصلاه والسلام بابي، هريره لانه كان دائما يلعب بقطف في النهار وتميز عن الامه انه كان كثير الحفظ الاحاديث وكان يمتاز بقوه الذاكره وحسن ضبط الكلمات و كان حافظا متقنا وضابطا لما يرويه من احاديث وقال عنه ابن عمر انه (خير منه وانه اعلم بما يحدث) اي بما يقول وقال عنه ابو سعيد الخدري (ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه *ابو هريره وعاء العلم*) وقال عنه الشافعي (احفظ من روى الحديث في دهره) 
643 مشاهدة
share تأييد
profile image
يوسف المومني إمام مسجد ومأذون شرعي . 1575030125
أبو هريرة رضي الله عنه هو من الصحابة الكبار الذين لازموا رسول الله عليه الصلاة والسلام، فكان يعرف عنه انه لا يغيب عن مجلس النبي عليه الصلاة والسلام قط ،

وأنه كان كثير الحفظ لأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، وكان أكثر من روى عنه عليه الصلاة والسلام أحاديثا نبوية بين كل الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم.

كان يتصف قلبه بالرحمة والرقة بشكل كبير لدرجة انه كان يشفق على القطط فيطعمها ويسقيها ويأويها فلقب بلقب (أبي هريرة ) رضي الله عنه.
618 مشاهدة
share تأييد
1. أنه كان يدرس الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم . 2.روايته ل 5374 حديثا جعلته أكثر الصحابة تأثيرا . 3.تولى أبو هريرة ولاية البحرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كمل تولى إمارة المدينة من سنة 40 هـ حتى سنة 41 هـ. 4.حرصه على ملازمة النبي صلى الله عليه وسلم، و حرصه على الأخذ من الصحابة رضوان الله عليهم ما تعلموه منه صلى الله عليه وسلم،
681 مشاهدة
share تأييد