يمكن القول بأن ذلك يعود للأسباب التالية:
- عدم شعورك بالأمن والسلام الداخلي, وقد يكون ذلك نتيجه نماذج عن الخاينه أو الغدر أو غير ذلك أثرت بك بشكل أو بأخر, فلابد أن تنظري للمفاهيم التي تمتلكيها والمعتقدات الخاصه بك وتعيدي تحليهلها وترتيبها بناء على الأمر الراهن, فالعلاقه السليمه التي تعيشيها مع خطيبك دليل وفرصة للتخلص من المعتقدات السلبيه.
- يمكن أن يكون للأصدقاء أثر لشعورك بمثل هذا الأمر, فإن كان الأمر بسبب ما يثار من أحاديث ومواضيع تعمل على إثارة الشك في نفسك من قبل صديقاتك, فهنا لابد أن تبتعدي عن مثل هذه العلاقات التي قد يكون السبب فيها شعورهم بالغيرة أو الشعور بالحقد, فالهدف من هذه الأحاديث تدمير جزء من حياتك قائم على أمور طبيعيه لا يستعدي أي نوع من أنوع الشك والشعور بالسلبية.
- يمكن أن يكون ذلك بسبب تصرفات تصدر عنه تظني أنها محل الشك وتلقي بالسلبية عليك, فهنا لابد من مواجهة الخطيب ومناقشته حول ما تشعري به , فالنقاش هنا والحوار نصف الحل فعلياً, لأنه غالباً في فترة الخطبه أنت تتعاملي مع شخص مجهول لا تعلمي عنه شيء ولا تعلمي دلالة تصرفاته فالحوار هو نصف الحل للوقوف على أسباب التصرفات التي تشعرك بالشك أو الشعور بالسلبية ومن ثم حلها.
- قد يكون للعوامل البيئة المحيطة أثر على ما تشعرين به من سلبية فتعامل أسرة الخطيب معك بطرق مختلفه عما أنت معتادة عليه قد يسبب شيء من السلبية, وهنا لابد أن نذكر بأن الأرتباط لا يعني بالضروره توافق الشخصين في مختلف الأمور, الأمر الذي يحتم علينا تطوير مهارات التأقلم مع كل جديد, مما يساعد على تقليل السلبية التي تشعري بها نتيجة الظروف الجديده وبطريقه جديدة.
- قد يكون هذا الشعور ناتج عن عدم إمتلاك الثقه بالنفس بما تملكي من قدرات وجمال وغيرة وهنا لابد أن تقومي بتقدير ذاتك وتقبل ذاتك ويمكن أن تطلبي الدعم من خطيبك في مثل هذه الحالة فهو سيكون أكبر داعم لك, والحوار الصريح يساعد في تخطي هذا الأمر, لأن مثل هذا الشعور في حال بقي ولم يتم التعامل معه سيؤدي إلى المشكلات الكبيره لاحقاً, وقد يصل الأمر لحدوث الإنفصال.