قال تعالى واصفا جبريل في سورة النجم:"علمه شديد القوى، ذو مرة فاستوى".
ف(شديد القوى) هو جبريل الذي خلقه الله سيدا على الملائكة وهو يملك خلقة عظيمة لا يجاريها مخلوق.
(ذو مرة) أي ذو رأي سديد وعقل حصيف وحكمة عظيمة واستحكام في رؤيته للأمور.
وجبريل كما هو سائر الملائكة ممن يحب علينا الايمان بوجودهم وهم من عالم الغيب وهذا ما يميز أمة محمد على غيرها من سائر الأمم أنها أمة تؤمن بالغيب.
قال تعالى واصفا عبادة الملائكة له جل جلاله:" لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون".
وهم عباد الله المكرمون اصل خلقتهم من نور واعدادهم لا تحصى.
وقال عليه الصلاة والسلام:" الايمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره".