قال سبحانه وتعالى في سورة الكهف "فَارْتَدَّا على آثَارِهِمَا قَصَصًا"
اذن القصص القرآنية
لغة: هي عملية تتبع الأثر
اصطلاحاً: مجموعة من الأحداث المترابطة التي تنتج عنها قصة معبرة.
مزايا وخصائص القصة القرآنية:
- يعد مصدراً من الله سبحانه وجاء بتعاليم وعبر لما يحتاجه للناس مخاطباً عقولهم وأنفسهم.
- الدعوة إلى لتوحيد الله وعبادته وحده هو الهدف الذي يسعى إليه التكوين القصصي.
- ليست قصصاً تاريخية للناس بل تطبيق لنهج الله وهو جاء مستنبطاً من الواقع. علماً بأنه لم يتهم بتحليل الأحداث والأماكن إنما تناول من التاريخ ما ينفع الدعوة الإسلامية فقط
- إن الأسلوب القرآني راقي وشيق ولا يؤثر في العبرة أو المعنى المستهدف من ذكر القصة التي يتحدث عنها.
- لا يولى القرآن الكريم عنايةً واهتماماً لكل من عنصر المكان والزمان، إذ لا يذكرهما إلا في حال كانا يخدمان القضية الأساسية.
- أنه ليس من نسج الخيال أو القصص الخرافية والأساطير بل جاء واقعاً لمشاهد حقيقة وواقعية حدث بالفعل.
- حققت المشاهد التي ذكرها قصص القران الهدف المنشود، ويعد الهدف من تكرار القصة في كذا موقع من القران هو التأكيد والتوضيح.