الأفضل هو الجمع بين الأمرين على قدر الإستطاعة، والذي يحدد هذا الأمر هو قدرة الدولة والحكومة أو الدولة على استيعاب حجم الحالات ومعالجتها بأفضل طريقة بوجود القدرة الإستيعابية في عمل الفحوصات وجاهزية المستشفيات، ومن جهة الأخرى عمل تحديد لساعات الدوام وإجراءات على نطاق أوسع في الحفاظ على الصحة ومنع انتشار العدوى بين الناس من خلال لبس الكمامات والأدوات الإجرائية الأخرى، فالخياران صعبان من حيث أن متابعة الحياة بشكل طبيعي سيؤدي إلى انتشار الحالات بشكل مهول لا يمكن السيطرة عليه، وأيضاً الحجر المنزلي له أضراره الإقتصادية والذي قد يؤدي إلى أنهيار الدول، ولكن أعتقد أنه اذا ما تحتم اختيار أحد الخياراين فيكون الأولوية لصحة المواطن وعمل الحجر المنزلي.