برأيك هل بالفعل تؤثر ألعاب الفيديو على مدمنيها للدرجة التي جعلت طالب هندي يشنق نفسه بعد حظر البلاد للعبة PUPG؟

بالفعل ألعاب الفيديو من هذا النوع كلعبة Pubg وغيرها من ألعاب الفيدو مصممة لتحببك مرة بعد أخري في اللعبة حتي تعشق اللعبة وبالتالي تسيطر عليك بالكامل وهنا لا يمكنك التخلي عنها وبالأخص صغار السن لأنه عقله ما زال لم يدرك حقيقة هذه الألعاب فيتعلق بها بشدة لدرجة دفعه للمال من أجل اللعبة، أما كبار السن والشباب البعض منهم من يستطيع التخلي عن اللعبة بكل سهولة لأن عقلة قد نضج، ومن ثم إذا منع أحد ما الطفل من لعب هذه الألعاب بإمكانه فعل أي شئ ولأن عقله لم ينضج كفاية، وهنا يجب علي الآباء مراعاة أبنائهم في هذه الحالة ومتابعتهم حتي لا تحدث مثل هذه الحوادث المروعة والمخيفة، ويجب علي الآباء عن سماع هذه الحوادث متابعة أبنائهم لإبعادهم عن مثل هذه الألعاب ولكن لا يجب إجبارهم علي تركها فجأة لأنها أصبحت كالمخدرات بالنسبة للطفل فيجب معالجة هذا الأمر بكل روية وعقلانية، وشكرا.

في البداية للأسف مفهوم الإدمان نعم لا يقتصر على المخدرات فمن جديد تعدو مفهوم الإدمان للمخدرات ليشمل أغلب أمور الحياة اليومية وفعلياً أي سلوك زائد عّن الحد الطبيعي هو سلوك إدماني لذلك نعم قد ينتحر شخص بسبب لعبة والذي يفسر ذلك أن قد يكون الشخص انتقل للعالم الخاص به في هذة اللعبة واصبح غير قادر على التكيف مع العالم الطبيعي المحيط به عدم قدرة الشخص على التكيف قد تدفعي للأنتحار 

 حقيقة أن ما لا ندركه نحن الأهل أن إدمان ألعاب الفيديو والإنترنت قد يضاهي إدمان المخدرات إذا لم نحكم السيطرة عليه! نعتقد أن الايباد والموبايلات هي طريقة لالهاء الأطفال عنا وتخفيف ضجيجهم لكننا لا نعرف ما تحتويه هذه الألعاب من مثيرات للهرمونات العصبية والإنزيمات مما يؤثر عليهم بنفس تأثير المخدرات أو أكثر أحياناً! ففكرة الإدمان واحدة مهما اختلفت الأشياء، فلذلك لا أستغرب ما فعله الطالب الهندي، وأحمل أهله مسؤولية تركه ليصل لهذه المرحلة من الإدمان على اللعبة!