الدعاء سنة مؤكدة و عبادة عظيمة
فالدعاء مخ العبادة فهو مقصود لذاته
لأنه استجابة لأمر الله تعالى :
( ادعوني أستجب لكم )
أما نتائجه فهي بين تعجيل وتأجيل لحكمة أرادها الله تعالى .
وهو سبحانه أعلم بما يصلح عباده
فقد يعجل لهم الإجابة وقد يدخرها لهم
وإن المؤمن راض عن ربه فيما اختاره له .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت
ربي فلم يستجب لي ) رواه البخاري ومسلم
والنية حاضرة في الدعاء فإن قرنها بالعجل لا بأس ولكن الأفضل أن يطلب من الله الخيرة لأنه سبحانه رؤوف رحيم ،
و يستخير ربه فإن كان خيراً قدمه له وإن كان غير ذلك صرفه عنه .
وفي هذا كمال التسليم لله تعالى والذي هو من أكمل مظاهر العبودية.