تهاجر طيور الببغاء في أسراب كبيرة، ويتواجد الببغاء بشكل رئيسي على السواحل الشمالية والغربية لأستراليا، ويهاجر إلى المناطق الداخلية قبل وصول الأمطار هناك، وتعتبر الببغاوات نذير للمطر؛ حيث أنهم مع بداية فصل الشتاء، يبنون أعشاشهم.
وتتعدّد الأسباب التي تدفع طيور الببغاء للهجرة، ولعلّ أبرزها هي:
- الحصول على مصدر وفير للغذاء؛ وذلك لأنّ الطيور تمتلك معدّلات أيض مرتفعة؛ ممّا يتطلّب توافر الغذاء لها في فترات زمنيّة متقاربة، ومن الطّبيعي ألّا يتوافر الغذاء في المنطقة الجغرافيّة نفسها على مدار العام نفسه؛ لذلك تلجأ الطيور للهجرة بين الفصول إلى المناطق المختلفة.
- الرغبة في التّمتّع بساعات نهار أطول.
- الفوز بتنافس أقل على مساحات ومواقع التعشيش.
- الرغبة في الحصول على مناخ أكثر اعتدالاً.
أما عن أوقات الهجرة للببغاوات، فلا تهاجر جميع الطّيور في الوقت نفسه من اليوم؛ فبعض الطيور تفضّل الهجرة أثناء اللّيل، وبعضها الآخر تفضّل الطّيران خلال النّهار، ومن مخاطر الهجرة التي تتعرّض الطيور لها أثناء رحلة هجرتها ما يأتي:
- الإجهاد البدنيّ أثناء الطيران.
- نقص الإمدادات الغذائيّة.
- سوء الأحوال الجويّة.
- خطر التعرّض للافتراس.
- التّصادم مع الأبنية والأبراج.
في الطبيعة، تعيش الببغاوات في قطعان، وبعضها يعشش في مستعمرات، وقبل وقت قصير من غروب الشمس، يبدؤون في التدفق على الأشجار المفضلة لديهم ليلا، وفي هذا الوقت، صراخهم الصاخب والصفير يكاد يطغى على أصوات جميع الحيوانات الأخرى.
ومن الجدير بالذكر، أن معظم الطيور المغرّدة تفضّل الهجرة خلال الليل، وتستغل فترة النهار للراحة، والبحث عن الطّعام في الأماكن غير المألوفة، ويُعتقد بأن سكون الهواء، وانخفاض درجة حرارة اللّيل يُشكّلان ظروفاً مُثلى لطيرانها. وإن كنت ترغب بالاطلاع على المزيد من المعلومات ما عليك إلا النقر على الرابط التالي:
أين يعيش ببغاء الباركيت وماذا يأكل؟