هل فيروس كورونا غير العادات والتقاليد في حياتنا العامة؟

4 إجابات
rate image أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
يرجى الانتظار
إلغاء
profile image
الاء الفارس قضية للنقاش . 1614340890
نعم، أرى ومن وجهة نظر شخصية أنه كان لجائحة كورنا أثر على العادات والتقاليد المختلفة ويمكن القول بأن التغير كان في جانب منه إيجابي وخاصة فيما يتعلق بالأفراح والأتراح، حيث قللت هذه الجائحة من العادات التي كانت تقام في الأفراح من ولائم وغيرها وبالتالي قلت التكلفة المادية لها مما وفر على الرجل الكثير من القروض المالية لبدء الحياة الزوجية، كما اقتصرت الأفراح على عدد قليل من الأقارب مما يعني انخفاض التكلفة المخصصة للقاعات واختصار موقع الفرح على منزل العريس غالبًا، وكذلك الأمر في الأتراح حيث أصبح التجمع من أجل تقديم واجب العزاء محدود ولا يتطلب الإنفاق المالي الضخم الذي كان موجود قبل جائحة كورونا فأصبح تقديم واجب العزاء مقتصر على الأقارب المقربين فقط.

ومن ناحية أخرى نجد بأن جائحة كورنا غيرت من تقاليد وعادات السلام ما بين الأشخاص، بحيث أصبح التباعد الجسدي هو السائد في المجتمع، ويمكن القول بأن فقدان عادة السلام بالأيدي والتقبيل أصبح قليلة جدًا.

وكان لهذه الجائحة أثر على عادات وتقاليد الأسر في التجمع والتفاعل الاجتماعي وخاصة في أيام العطل، ففي الأردن مثلا يعد يوم الجمعة من الأيام المميزة للعائلة بحيث يجتمعون فيه ويشاركون الغداء وبعض الفعاليات الاجتماعية، ومع هذه الجائحة قلت هذه العادة بشكل كبير مما أفقد يوم الجمعة قدر كبير من أهميته الاجتماعية والمتعارف عليها في الوطن العربي بشكل عام وفي الأردن بشكل خاص, كما وأصبح التفاعل الاجتماعي العام قليل جدًا مما أثر على عادات صلة الرحم وغيره فالعائلة أصبحت تقتصر ما لديها من تفاعل اجتماعي ضمن المحيط الأساسي فقط، خوفًا من الأثر المترتب على هذا الفايروس.

وبالنظر للجانب الإيجابي، يمكن أن أقول بأن جائحة كورونا زادت من عادات وتقاليد التكافل الاجتماعي بين الناس، فالكثير من الأشخاص أعدوا تنشيط ما لديهم من عادات تكافل وقدموا المساعدات للأقارب والأهل وللغرباء أيضًا بالقدر المستطاع، حيث أن هذه الجائحة تركت أثر اقتصادي سلبي على الجميع.

يمكن القول بأن جائزة كورنا كان لها أثر على عادات وتقاليد الأفراد الشخصية حيث زادت من السلوكيات الانعزالية والابتعاد قدر الإمكان عن أماكن التجمع، وقللت من نسبه التنقل والسفر والترحال، وهذه العوامل كلها كانت وما زالت سبب في زيادة نسبة التوتر والقلق وظهور بعض الاضطرابات النفسية.

ومن العادات التي أصبحت كبيرة وخاصة خلال وقت الجائحة الاعتماد على الوسائل الإلكترونية لتمضية الوقت وهو أمر سلبي، أو تطوير بعض المهارات لدى البعض مثل القراءة وغيره، وهنا يمكن القول بأن للجائحة أثر إيجابي على إيجاد الوقت للبعض للحديث عن ذواتهم وتغير ما لديهم من عادات سلبية وتطوير عادات إيجابية أو العكس.

يمكن أن نرى بأن للجائحة أثر على العادات الشرائية للناس حيث زادت وبنسبة كبيرة خاصة بما يتعلق بالمواد التموينية أيام الحجر الجزئي أو الشامل، وفي المقابل نجد بأن العادات الشرائية للأمور الأخرى والعامة أصبحت أقل بكثير عند مقارنتها بالأيام العادية ويمكن أن يعود هذا السبب للقانون الاقتصادي والمالي الذي فرض على الأشخاص خلال هذه الجائحة في بعض الدول أصبح الأشخاص يتقاضون ما نسبة 70% من الراتب الأساسي مقابل أيام العطلة لتخفيض نسبة العاملين في المؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى التغير الحاصل على عادات التنزه والتسوق فكثير من العادات الترفيهية التي كان يقوم بها الناس اختفت بشكل كبير.

وأهم أثر يمكن أن نجده تأثر العادات والتقاليد التعليمية فالكثير من الطلبة فقدوا عادات التعلم الوجاهي وفي المقابل اكتسبوا مهارة البحث العلمي للحصول على المعلومة المطلوبة حيث أن المنصات التعليمية ومهما تعددت لن تقدم المعلومة بطريقة كما يقدما المعلم بطريقة وجاهية، حيث أن مراعاة الفروق الفردية في المنصات الإلكترونية أمر مفقود إن صح القول وبشكل كبير مما جعل الطالب يطور مهارات البحث العلمي للحصول على ما يريد من معرفة، ويمكن القول بأن هذا الأسلوب في التعليم كان سبب في زيادة المسؤولية الفردية على الطالب مما جعله يفقد عادات الاتكالية والاعتماد على الغير ليكتسب معرفة معينة. 
65 مشاهدة
share تأييد
من عادة كل بلاء قد يكسر شيئا لكنه يبني اشياء ،،
ب شهادة كل العالم الجائحة زلزلت معالم البشر كما ،وقد تكون حطمت ركائز ،لكن بالمقابل صنعت وعيا وخلقت اساليب مبتكرة للتعايش و تبقى مستمرة للعيش و جددت همما و فتحت اعينا كانت نائمة وايقضت ضمائر كانت غافلة  ،،،،،
مسار جديد بلون مغاير يستشرف البشرية ،،

،و نبقى نحن من عايشنا الايام العصيبة نبقى نتذكرها بل عالقة في اذهاننا ،ندرجها في كل جلسة و نحشرها في كل حديث ،، ونكتبها في مذكراتنا ويؤرخها البحثون ،ليقرأها من يأتي بعدنا كما نقرأ اليوم عن طاعون جستنيان مثلا او او الحمى الاسبانية ،،و نعلم اليوم مدى الالم والعناء الذي لقيه هؤلاء الناس لما اصابهم مثل ما اصابنا. ،، وكل هذا لنعلم ونتعلم ونعلم القادمون ما الذي جرى وكيف جاريناه و ابتكرنا لاجله ليبداو من حيث إنتهينا و  ويصنعوا قوارب نجاة تبقيهم صامدين ،،
،
عندما حلت علينا الجائحة دخلنا في دائرة ،،اللهم سلم اللهم سلم ،،، وهان علينا كل شيء و تخلينا اول ماتخلينا عن العادات والتقاليد ،،لان غالبيتها تجمع و تزاور ولقاءات و انفاق و حركة و جهد  الذي اصبح في رمشة عين عبءا ثقيلا وتكاليف تجهد النفس والجسم والجيوب ،فتخلينا عنها بكل بساطة ،،وعندما مرت العاصفة رجعنا لكن بحذر وأضننا سنبقى حذرين اكثر من اللازم ،،
،
ورب ضارة نافعة ،،،،،،،،
47 مشاهدة
share تأييد
أجل و بكثير لقد جعلنا نبتعد عن بعضنا البعض بسبب أنه ناقل للعدوى 
ولقد تم إغلاق الكثير  من المدن  فنرجوا العافية فقط 
42 مشاهدة
share تأييد
البعض منها 
39 مشاهدة
share تأييد