هل توجد عقوبة على من يغيّر ديانته؟

ان الله عز  وجل بين ما هي الديانة التي يرتضيها ودعا الناس ان يدخلوها وهي ديانة الاسلام قال تعالى:" ان الدين عند الله الاسلام". وقال ايضا جل جلاله ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه".

اذن فكل شخص يدخل ديانة الاسلام مغيرا دينه فالله عز وجل يعترف به ويقبله ويناديه من عباده الصالحين، وله الأجر والفوز بالجنة والنجاة من النار، فقد كان يقول النبي عليه الصلاة والسلام لأهل قريش  عندما كانوا مشركين ويريد دعوة احدهم كان يقول له:" أسلم تسلم"، أي ان دخلت الاسلام سلمت من الرذائل في الدنيا ومن خزي يوم القيامة.

أما من بدل دينه الاسلامي فله عقوبة حد الردة، وهي ان يستتاب ثلاثة ايام فان رفض قتل حدا ؛ ذلك ان الاسلام دين حق وكيان يحترم لذلك من دخله ثم خرج منه فهذا يؤدي الى خلخلة نظرة الاخرين له وبالتالي يأتي بالتهمة والشبهة لهذا الدين القويم، والله عز وجل لا يقبل ان يضر أحد بدينه القويم جل جلاله.

ان عقوبه من يغير ديانته فهي لا تعد جريمه في اغلب القوانين الداخليه , و هو من المناطق المظلمه في القوانين العربيه في الدول الاسلاميه , حيث لا يقترب منها اي من المجالس النيابيه و لا يحاولون تعديلها , فلا يعاقب الشخص علي تغيير دينه , فهو مبدأ دستوري مكفول يسمي حريه الديانه . 
الا ان الشريعه الاسلاميه الغراء , تعاقب من يتلاعب بدين الله , و يرتد عنه , بعقوبه القتل , فهو مهدور دمه , ما لم يرجع الي طريق الله تعالي , خلال ايام الاستتابه , و هي ثلاث ايام يستتاب خلالها المرتد عن دينه . 
اما من يغير ديانته من المسيحيه الي اليهوديه , فلا عقوبه عليه , و العكس صحيح , و ان غيرها للاسلام , فلا عقوبه عليه ايضا .