ما هو الحل..زوجي يرفض إعطائي مصروفي الشخصي؟

لابد أن نعلم بأن للزوج حق على زوجته واولادة في النفقه بالقدر الكافي بما يتعلق  بالطعام والشراب والملبس والمسكن وهذا مطلوب من الزوج في حاله العسر واليسر, فإذا وفر لها هذا فليس على الزوج أن يخصص مصروفاً خاصاً للزوجة وهذا قول الفقهاء في ذلك, ونستدل على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:  (وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف), وقوله تعالى: (وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف)

فلا يجب على المرأة أن تطلب المصروف الخاص بها في حال توفر لها ماسبق, ومن باب الإحسان أن يقوم الزوج بتخصيص مصروف خاص بالمرأة.

وفي حال كان لابد من تخصيص مصروف للزوجه يمكن للزوجه أن تحاور زوجها بالحسنى لحاجتها لهذا المصروف مع بيان الأسباب وضرورة هذا المصروف بالنسبه لها.

ويممكن أن تبين الزوجه للزوج أثر ما يقوم به وفضل ما يقوم به من تخصيص مصروف خاص لها , لقوله صلى الله عليه وسلم:  ) إذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً).

وقوله صلى الله عليه وسلم: (وَإِنَّك لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْت عَلَيْهَا ، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِك).

وهنا يمكن أن نقول بأنه يمكن للمرأة العمل بحيث تصبح مستقله مادياً مما يخفف العبء عن الزوج فيما يتعلق بمصاريفها الشخصيه, ضمن اتفاق مشترك بين الزوج والزوجه.

ودائماً لا ننسى أثر الكلام الطيب  والتعامل بالحسنى مع الزوج فالإبتعاد عن الإنفعال والغضب وإيجاد لغة حوار لبقه مع الزوج قد يعود بالنفع والوصول إلى حل وتخصيص مصروف للزوجة.