لماذا يُطلَب فحص البول في تشخيص مرض الأوعية الدموية المحيطية؟

يُعد مرض الأوعية الدموية المحيطية من أحد نتائج امراض تكلس و انسداد الشرايين التي تؤثر على عمليات أيض الجسم و ينتج عادة من ارتفاع نسبة الكالسيوم بالدم و الدهنيات وسكر الدم غيرها.
يحدث انسداد في أوعية الاطراف بداية مثل الأرجل و من أحد اهم الأعراض الناتجة، العرج المستمر نتيجة انسداد شرايين الفخذ و القدم.
تتأثر اعضاء الجسم مثل القلب و الكلى بانسداد الشرايين مما يجعلها تتوقف عن عملها بشكل طبيعي إضافة الى حدوث جلطات و خثرات في أماكن مختلفة في الشرايين.
عادة يعاني مرضى السكري و الضغط من هذه الظاهره و يُعدون الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات نتيجة عدم انتظام عمليات الأيض و مشاكل في انعدال ضغط الدم.

يُصاحب هذه المشكله فشل في وظائف الكلى عادةً و ارتفاع في أملاح الجسم مما يتضمن من الطبيب أن يطلب تحاليل مخبرية عِدّة تتضمن فحص وظائف الكلى و أنزيمات القلب و البول و سيولة الدم.

يعتبر مرض الاوعية الدموية المحيطية (PVD) من مضاعفات مرض تصلب الشرايين ,
حيث يحدث تضيق في الشرايين الكبيرة في القدمين وتوجد لهذا المرض درجات خطورة فقد لا يشعر المريض بأي عرض أو قد يؤدي إلى عرج متقطع وفي الحالات الأكثر خطورة قد يؤدي إلى نقص في تروية الدورة الدموية عن أحد الأطراف . ويتم
طلب فحص دم في هذا المرض من اجل تشخيصه للبحث عن عوامل الخطر لمرض تصلب الشرايين ومعرفة مستوى الفبرينوجين بالدم , كما يطلب أيضا فحص للبول و تخطيط للقلب , ويتم عمل فحص دوبلر لشرايين القدم سواء عند الراحة او عند بذل مجهود .

هناك ما يسمى بنقص التروية اي ان هناك مشاكل في الأوعية الدموية في الأطراف تساعد على ظهور الكثير من الامراض في الجسم وذلك لنقص الاكسجين  والغذاء المفروض ان يصل الى جميع انحاء الجسم من خلال دورة دموية جيدة. ومن هذه الامراض تجلط الدم في الأوعية ومرض السكري وامراض القلب والسمنة والأم وتورم في اسفل الرجلين. بالاظافة الى ان الكلى تصبح غير قادرة على العمل الصحيح فتزيد بذلك انزيمات القلب وأملاح الجسم الامر الذي قد يظهر في تحليل البول ويساعد الطبيب على تشخيص الحالة المرضية.