توفي الشيخ الألباني يوم السبت بعد العصر في 22 جمادى الآخرة 1420هـ
2 أكتوبر 1999م.في العاصمة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية في حي ماركا الجنوبية، ودفن بعد صلاة العشاء. -وكان عمره ثمانون عاماً , وكان يعاني قبل وفاته من بعض الأمراض مثل الكبد والكلى وفقر الدم التي أصابته رحمه الله تعالى ولكنه كان صابراً محتسباً مرضه عند الله عز وجل
وقد دفن في نفس اليوم الذي توفي فيه حسب ما كانت وصيته . فقد وصى بما يلي:
- أوصي زوجته وأولاده وأصدقائه أنه إذا بلغه وفاته أن يدعو له بالرحمة والمغفرة
- أن لا يبكوا عليه بصوت مرتفع.
- وطلب منهم أن يعجلوا بدفنه ، ولا يخبروا أحد من أقاربه وإخوانه إلا بقدر ما يحتاجوا لتجهيز تغسيله وتكفينه رحمه الله .
- وطلب من أهل بيته أن يتولى تغسيله (عزت خضر أبو عبد الله) كان جار له وصديقاً مخلصاً له .
- وقد اختار الدفن في أقرب مكان، وأن لا يضطر من يحمل جنازته إلى وضعها في السيارة، وبالتالي يركب المشيعون سياراتهم، وأن يكون القبر في مقبره قديمة حتى لا ينبش قبره .
- ولكن الآف المصلين قد حضروا لصلاة جنازته حيث تداعى الناس- حيث كان كل من يعرف يخبر صديقه وأخاه ودفن بعد صلاة العشاء وقد عجل بدفنه لسببن :
- السبب الأول : تنفيذ لوصيته كما أمر،
- السبب الثاني : أن يوم وفاته كان يوم حر شديد فخشي عليه أنه إذا تأخر بدفنه أن تقع بعض الأضرار على الناس من شدة الحر ، ودُفن في حي هملان في مقبرة قديمة فيه.
- رحم الله الشيخ الألباني وجزاه الله عنا خير الجزاء على ما قدمه من علم لما ورد من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وجمعنا به في أعالي الجنان .