كيف تكونت حلقة كوكب زحل ومم تتكون؟

معلومات عن كوكب زُحَل
 هو كوكب غازي ويُعَد الكوكب السادس بُعداً عن الشمس وثاني أكبر الكواكب حجماً في النظام الشمسي، كتلة هذا الكوكب تزيد عن كتلة الأرض بخمسة وتسعون مرة، قوي الجاذبية، درجة حرارته وضغطه هائل جداً لذلك الظروف البيئية على سطح هذا الكوكب تعتبر متطرفة، تكون نسب غاز الهيدروجين عالية وفيه جزء قليل من الهيليوم، الجزء الداخلي لزُحل يتكون من جليد و صخور محاطة بطبقة خارجية غازية وطبقة عريضة من الهيدروجين المعدني، ويقول الكثير أن التيار الكهربائي الموجود في طبقة الهيدروجين المعدني لها سبب بأن هذا الكوكب جاذبية الحقل المغناطيسي فيه عالية، سرعة الرياح تكون على سطحه عالية تقريباً ١٨٠٠ كم/ساعة.

حلقات كوكب زُحَل
يوجد في هذا الكوكب تسعة حلقات مختلفة الحجم مكونة من الغبار والجليد تدور في مستوى واحد وهذا يعطيه شكل يميزه عن غيره، بالإضافة الى انّه يوجد ٩١ قمراً يدور حول هذا الكوكب.
في عام ١٦١٠م كان اول رصد لكوكب زُحل من قِبَل جاليليو عن طريق المقراب ثم أخذ الكوكب اهتمام العلماء وعلم الفلك، حيث يظهر زُحل في الثقافة الميثولوجية البشرية وعلم التنجيم.
نظام كوكب زُحل يتكون من حلقات تجعله أكثر إبهاراً وجمالاً وهو أكثر جسم فضائي في النظام الشمسي يمكن ملاحظته.
كوكب زُحل يحيط به حلقات لونها أبيض تدور حوله بسرعات مختلفة عددها سبع حلقات وهي رقيقة سمكها يقارب ١٠ أمتار، تكونت نتيجة قوة الجاذبية الكبيرة التي تميز الكوكب فهي حطّمت العديد من الأجرام كالكويكبات والأقمار قبل وصلوها الى الكوكب.

حسابات ودراسات لايلاس وجيمس كلارك ماكسويل فإنّ حلقات كوكب زُحل تتركب من أجسام كثيرة أصغر منه حجماً، تمتد هذه الحلقات لمسافة تتراوح بين ٦٦٣٠ إلى ١٢٠.٧٠٠ كيلومتر فوق خط استواء الكوكب ويُقال أنَّ متوسط سماكة الحلقات تقريباً ٢٠ كيلومتر، تتكون من القليل من الشوائب معها بنسبة ٩٣٪؜ من جليد الماء والكربون غير المتبلور بنسبة ٧٪؜.

نظريات حول حلقات زُحل
هناك نظرية تقول أنَّ الحلقات ناتجة عن المواد حولَ قرص كوكب أولي التي كانت دون حَد روش للكوكب فهي لذلك لم تصبح أقمارا، بينما النظرية الثانية تنص أن الحلقات نتيجة حطام قمر تَفتت بسبب تغير إجهادات ونتج عنه مرور القمر داخل حد روش الكوكب، ويعتقدون أن حلقات الكوكب غير مستقرة.